مقاربات حول اتفاق الرياض
وبصرف النظر عن ما يرشح من اخبار من الطرفين
ومالم يتكلم عنه الطرفان
لا يعنينى قطر ودوها سواء كان موظف لخدمة أجندات خارجية أو غيرها ولكن ما يهمنى هو استغلال المساحات والفراغات بين المستهدف وبين الثغرات فى تطبيق المستهدف وهى ما نتج عنها الربط بين قيم بعينها وبين العقائد والنصوص الشرعية واستقرار الدلالات فى الأذهان ومن ثم فى الواقع والعقل الجمعى للأمة ومهما كانت جهود الأنظمة الحكومية فى عدائها لتلك القيم إلا أنها ستجد طريقها للواقع وهى مرحلة ضروية فى مراحل التطور المجتمعى ولا يغفلها إلا الجهلاء..
حتى وإن خضعت قطر للإملاءات الخليجية وتجرعت السم مغمضة عينيها ومضطرة لهذا فلقد توطنت أفكار وقيم فى الواقع وإن لم تكن لها قوة تجعلها واقع ماثل على الأرض حيا فقد أدت رسالتها التى انيطت بها وأصبح دو رها فى القادم مجرد دور واصف للجارى كغيرها من الوسائط العالمية وليس منشأ له والتحولات لن تتوقف بعد وجود واقع مفكك وسائل فى المنطقة وغيرها من العالم والعدوا ستنتشر بها أو بغيرها والوقائع على الأرض وصراخ المتألمين يؤدى دورها وفى ظل قيم الإعلام الحديثة والسبق الخبرى لم يعد لقطر ميزة جديده وتجرعها السم الخليجى لم يعد يجدى نفعا ولن يوقف قطار انطلق ولو حتى أعدمت كل من فيها وليس نفيهم
الخلاصة دائما ما ينشأ بين الخطط والتنفيذ فروق ومساحات من الخطأ أو عدم المطابقة وهكذا كل النظريات بسبب عوامل متعدده وأخطرها الهوة بين الفكر التنظيرى والفلسفات وزمن التطبيق والعوائق التى لم تكن فى الحسبان وبين القدرة الذهنية للمنفذين فليس من نظر لشىء هو من يطبقه بخلاف الشرائع وهى وحى من الله ولكى يكون واقع كان الرسل والأنبياء عليهم صلوات الله وتسليمه هم كانوا أداة التلقى والتنفيذ حتى بعض الحواريين والصحابة ومن تبعهم تعددت تطبيقاتهم للنص الواحد وأيا كان الداعى للكلام هذا فأن الخطط من العدو وغيره والنظريات تختلف تطبيقاتها من مكان لمكان ومن أمة لأمة أخرى بسبب عوامل متعدده ليس هذا مقام الاستغراق فى تفسيرها والحديث حولها ولكن الخلاصة إن كانت قطر تنفذ أجندات خارجية فأن الخطأ فى التنفيذ إستفاد منه طرف ثالث وهو ما يعنينى وهو بلاشك سيكون محور التحولات الأجتماعية والسياسة فى العالم فى قابل الأيام..
وكل من هو معنى بمراقبة التحولات المجتمعية والسياسية ومن هو مطلع على النظريات يجزم بلا شك هناك هوة بين النظريات والتطبيق فى الكون حتى لو من يطبق النظرية صاحبها ومنشئها بسبب عوامل خارجة عنه حتى الوحى وتطبيقاته صاحبه عوائق فى الواقع ولهذا كان النسخ والقواعد التى سبرها العلماء فى الإستثناءات على القواعد الكلية ونزول الوحى على مكث ومفرق ومواجه لواقائع بعينها ومراعى الواقع والقدرة على التطبيق ومن درس الحكمة من كفارات الأيمان والمندوبات والمكفرات للذنوب وجبر الخطأ ورفع القلم عن من لم يبلغ الحلم والسهو والنسيان وغيرها من الغرائز الفطرية يدرك هذا ولهذا نشئت علوم الرقابة كعلم من علوم الأدارة والنظم والم راجعة ونشأ علم وتخصص الدراسات الأحصائية والبحوث والعمليات لدراسة الإنحرافات المعيارية وغيرها من علوم حديثة كالمراجعة وإعادة التقييم
وهذا موضوع كبير لا يتسع له المقام والوقت
وبصرف النظر عن ما يرشح من اخبار من الطرفين
ومالم يتكلم عنه الطرفان
لا يعنينى قطر ودوها سواء كان موظف لخدمة أجندات خارجية أو غيرها ولكن ما يهمنى هو استغلال المساحات والفراغات بين المستهدف وبين الثغرات فى تطبيق المستهدف وهى ما نتج عنها الربط بين قيم بعينها وبين العقائد والنصوص الشرعية واستقرار الدلالات فى الأذهان ومن ثم فى الواقع والعقل الجمعى للأمة ومهما كانت جهود الأنظمة الحكومية فى عدائها لتلك القيم إلا أنها ستجد طريقها للواقع وهى مرحلة ضروية فى مراحل التطور المجتمعى ولا يغفلها إلا الجهلاء..
حتى وإن خضعت قطر للإملاءات الخليجية وتجرعت السم مغمضة عينيها ومضطرة لهذا فلقد توطنت أفكار وقيم فى الواقع وإن لم تكن لها قوة تجعلها واقع ماثل على الأرض حيا فقد أدت رسالتها التى انيطت بها وأصبح دو رها فى القادم مجرد دور واصف للجارى كغيرها من الوسائط العالمية وليس منشأ له والتحولات لن تتوقف بعد وجود واقع مفكك وسائل فى المنطقة وغيرها من العالم والعدوا ستنتشر بها أو بغيرها والوقائع على الأرض وصراخ المتألمين يؤدى دورها وفى ظل قيم الإعلام الحديثة والسبق الخبرى لم يعد لقطر ميزة جديده وتجرعها السم الخليجى لم يعد يجدى نفعا ولن يوقف قطار انطلق ولو حتى أعدمت كل من فيها وليس نفيهم
الخلاصة دائما ما ينشأ بين الخطط والتنفيذ فروق ومساحات من الخطأ أو عدم المطابقة وهكذا كل النظريات بسبب عوامل متعدده وأخطرها الهوة بين الفكر التنظيرى والفلسفات وزمن التطبيق والعوائق التى لم تكن فى الحسبان وبين القدرة الذهنية للمنفذين فليس من نظر لشىء هو من يطبقه بخلاف الشرائع وهى وحى من الله ولكى يكون واقع كان الرسل والأنبياء عليهم صلوات الله وتسليمه هم كانوا أداة التلقى والتنفيذ حتى بعض الحواريين والصحابة ومن تبعهم تعددت تطبيقاتهم للنص الواحد وأيا كان الداعى للكلام هذا فأن الخطط من العدو وغيره والنظريات تختلف تطبيقاتها من مكان لمكان ومن أمة لأمة أخرى بسبب عوامل متعدده ليس هذا مقام الاستغراق فى تفسيرها والحديث حولها ولكن الخلاصة إن كانت قطر تنفذ أجندات خارجية فأن الخطأ فى التنفيذ إستفاد منه طرف ثالث وهو ما يعنينى وهو بلاشك سيكون محور التحولات الأجتماعية والسياسة فى العالم فى قابل الأيام..
وكل من هو معنى بمراقبة التحولات المجتمعية والسياسية ومن هو مطلع على النظريات يجزم بلا شك هناك هوة بين النظريات والتطبيق فى الكون حتى لو من يطبق النظرية صاحبها ومنشئها بسبب عوامل خارجة عنه حتى الوحى وتطبيقاته صاحبه عوائق فى الواقع ولهذا كان النسخ والقواعد التى سبرها العلماء فى الإستثناءات على القواعد الكلية ونزول الوحى على مكث ومفرق ومواجه لواقائع بعينها ومراعى الواقع والقدرة على التطبيق ومن درس الحكمة من كفارات الأيمان والمندوبات والمكفرات للذنوب وجبر الخطأ ورفع القلم عن من لم يبلغ الحلم والسهو والنسيان وغيرها من الغرائز الفطرية يدرك هذا ولهذا نشئت علوم الرقابة كعلم من علوم الأدارة والنظم والم راجعة ونشأ علم وتخصص الدراسات الأحصائية والبحوث والعمليات لدراسة الإنحرافات المعيارية وغيرها من علوم حديثة كالمراجعة وإعادة التقييم
وهذا موضوع كبير لا يتسع له المقام والوقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق