شرف العرب و سفالة الانقلاب !!!
هل تعلم أنه طوال الصراع بين المسلمين و كُفّار قريش -حوالى 20 سنة- لم تُسجّل
حالة سحل أو اغتصاب أو هتك عرض أو تحرّش واحدة بامرأة حتى من الكافرين ؟!!!!
و قد صاح أبو جهل ليلة الهجرة عندما طلبوا منه اقتحام البيت النبوى لقتل الحبيب،
قائلاً: (( لا يتحدّث العرب أنّا تسوّرنا الحيطان على بنات العم )) و فى رواية أخرى :
(( لا يتحدّث العرب أنّا روّعنا بنات محمد )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و كان رفع السيف على امرأة فضيحة لمن يفعله ، تسير بها الرُكبان فى كل مكان..
و أمّا واقعة استشهاد السيدة سُميّة بنت خياط -والدة عمّار بن ياسر- رضى الله عن الجميع ، فقد كانت حادثاً فردياً لم يتكرّر .. فهى استثناء ، و الاستثناء - كما يُقرّر
الأُصوليون - لا يُقاس عليه ، و هو يؤكد القاعدة العامة و لا ينفيها ..و مما يؤكد هذا
أن أبا جهل و كانوا يُسمّونه "فاحشاً خبيثاً" عندما لطم أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما ، قال لمن معه :" اكتموها علىّ" حتى لا تُعايره قريش بأنه ضَرَب امرأة !!!!
فهى واقعة استثنائية بدورها ، و لا وجود لغيرها فى كل كُتب السيرة العطرة.
و عاشت السيدة زينب بنت النبى صلى الله عليه و سلّم سنوات بعد هجرته،
فى مكة المُكرّمة مع زوجها (أبو العاص بن الربيع ) و رغم الهزيمة الساحقة
للمُشركين فى بدر ، لم ينتقموا منها ، و لم يمسّوا امرأة من بنى هاشم بسوء !!!!!!
أليس القوم - على كُفرهم - أكثر شرفاً و مروءة و شهامة و فروسية من الانقلابيين؟!!
هل تعلم أنه طوال الصراع بين المسلمين و كُفّار قريش -حوالى 20 سنة- لم تُسجّل
حالة سحل أو اغتصاب أو هتك عرض أو تحرّش واحدة بامرأة حتى من الكافرين ؟!!!!
و قد صاح أبو جهل ليلة الهجرة عندما طلبوا منه اقتحام البيت النبوى لقتل الحبيب،
قائلاً: (( لا يتحدّث العرب أنّا تسوّرنا الحيطان على بنات العم )) و فى رواية أخرى :
(( لا يتحدّث العرب أنّا روّعنا بنات محمد )) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
و كان رفع السيف على امرأة فضيحة لمن يفعله ، تسير بها الرُكبان فى كل مكان..
و أمّا واقعة استشهاد السيدة سُميّة بنت خياط -والدة عمّار بن ياسر- رضى الله عن الجميع ، فقد كانت حادثاً فردياً لم يتكرّر .. فهى استثناء ، و الاستثناء - كما يُقرّر
الأُصوليون - لا يُقاس عليه ، و هو يؤكد القاعدة العامة و لا ينفيها ..و مما يؤكد هذا
أن أبا جهل و كانوا يُسمّونه "فاحشاً خبيثاً" عندما لطم أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنهما ، قال لمن معه :" اكتموها علىّ" حتى لا تُعايره قريش بأنه ضَرَب امرأة !!!!
فهى واقعة استثنائية بدورها ، و لا وجود لغيرها فى كل كُتب السيرة العطرة.
و عاشت السيدة زينب بنت النبى صلى الله عليه و سلّم سنوات بعد هجرته،
فى مكة المُكرّمة مع زوجها (أبو العاص بن الربيع ) و رغم الهزيمة الساحقة
للمُشركين فى بدر ، لم ينتقموا منها ، و لم يمسّوا امرأة من بنى هاشم بسوء !!!!!!
أليس القوم - على كُفرهم - أكثر شرفاً و مروءة و شهامة و فروسية من الانقلابيين؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق