لماذا يرفض وزير الري إعلان منسوب المياه أمام السد العالي؟
السد العالي
كتب أنور خيري
مرت تصريحات وزير الري حسام مغازي خلال زيارته لتوشكي، دون تعليق، في ظل تستر من إعلام الانقلاب ، لإخفاء كارثة تهدد حياة المصريين..
وكان مغازي أكد أن مناسيب النيل هي أمن قومي. لذلك توقفت الوزارة عن الإعلان عن هذه المناسيب في الصحف كما كان يحدث يوميا في الماضي.
وقال إنه لا توجد دولة في العالم تعلن عن كل أسرارها في الصحف ويدخل في هذا الإطار مخزون المياه في بحيرة ناصر خلف السد العالي والذي يعتبر أمناً قومياً للبلاد بحسب تصريحاته.
وأوضح وزير الري خلال زيارته لمشروع توشكي يوم 22 أكتوبر الجاري، أن المعلومات الخاصة بمنسوب نهر النيل يجب أن تكون متاحة فقط لوزارة الري وليس لغير المتخصصين ولكن هذا لا يمنع أن وزارة الري تتعاون مع جميع الباحثين والمتخصصين الراغبين في الاطلاع علي منسوب نهر النيل وتمنحهم المعلومات المطلوبة للدراسات العلمية التي يقومون بها..
تلك التصريحات فاقمت من استياء المراقبين لملف المياه، وعلقت الباحثة "أ. محمد" ، قائلة على صفحتها بـ"فيسبوك" ": «المؤكد أن فيضان النيل هذا العام منخفض جدا جداً» مؤكدة أن هذا كلام مسئولين في قطاع مياه النيل .. وأدى إلى تقليل كمية المنسوب في بحيرة السد» بحسب تصريحاتها.
وحذرت "محمد" من خطورة تصريحات وزير الري، الذي يرفع شعار "سري جدا"، أكثر مما يعلنه من حقائق للشعب المصري، . في ظل بدء إثيوبيا التخزين والتشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من سد النهضة خلال الفيضان القادم.
وأشارت إلى أن " مصر لو وصلها الحصة السنوية كاملة ، سوف يتم استهلاكها كلها ولن تضاف للمخزون الاستراتيجي .. وهذا معناه أننا أمام كارثة مؤكدة .. خاصة أن السودان يسحب كل حصته وليس لديه استعداد أن يترك مياه مخزنة في البحيرة "ناصر" للاستهلاك المصري غير المحسوب . وتساءلت "محمد": "هل التخوف من إعلان منسوب المياه في بحيرة ناصر هو مؤشر خطر ، ودليل على وجود أزمة في مخزون مصر من المياه ؟ أم أن مصر تجاوزت مرحلة المؤشرات وباتت في مرحلة الخطر بالفعل؟
السد العالي
كتب أنور خيري
مرت تصريحات وزير الري حسام مغازي خلال زيارته لتوشكي، دون تعليق، في ظل تستر من إعلام الانقلاب ، لإخفاء كارثة تهدد حياة المصريين..
وكان مغازي أكد أن مناسيب النيل هي أمن قومي. لذلك توقفت الوزارة عن الإعلان عن هذه المناسيب في الصحف كما كان يحدث يوميا في الماضي.
وقال إنه لا توجد دولة في العالم تعلن عن كل أسرارها في الصحف ويدخل في هذا الإطار مخزون المياه في بحيرة ناصر خلف السد العالي والذي يعتبر أمناً قومياً للبلاد بحسب تصريحاته.
وأوضح وزير الري خلال زيارته لمشروع توشكي يوم 22 أكتوبر الجاري، أن المعلومات الخاصة بمنسوب نهر النيل يجب أن تكون متاحة فقط لوزارة الري وليس لغير المتخصصين ولكن هذا لا يمنع أن وزارة الري تتعاون مع جميع الباحثين والمتخصصين الراغبين في الاطلاع علي منسوب نهر النيل وتمنحهم المعلومات المطلوبة للدراسات العلمية التي يقومون بها..
تلك التصريحات فاقمت من استياء المراقبين لملف المياه، وعلقت الباحثة "أ. محمد" ، قائلة على صفحتها بـ"فيسبوك" ": «المؤكد أن فيضان النيل هذا العام منخفض جدا جداً» مؤكدة أن هذا كلام مسئولين في قطاع مياه النيل .. وأدى إلى تقليل كمية المنسوب في بحيرة السد» بحسب تصريحاتها.
وحذرت "محمد" من خطورة تصريحات وزير الري، الذي يرفع شعار "سري جدا"، أكثر مما يعلنه من حقائق للشعب المصري، . في ظل بدء إثيوبيا التخزين والتشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من سد النهضة خلال الفيضان القادم.
وأشارت إلى أن " مصر لو وصلها الحصة السنوية كاملة ، سوف يتم استهلاكها كلها ولن تضاف للمخزون الاستراتيجي .. وهذا معناه أننا أمام كارثة مؤكدة .. خاصة أن السودان يسحب كل حصته وليس لديه استعداد أن يترك مياه مخزنة في البحيرة "ناصر" للاستهلاك المصري غير المحسوب . وتساءلت "محمد": "هل التخوف من إعلان منسوب المياه في بحيرة ناصر هو مؤشر خطر ، ودليل على وجود أزمة في مخزون مصر من المياه ؟ أم أن مصر تجاوزت مرحلة المؤشرات وباتت في مرحلة الخطر بالفعل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق