الخميس، 29 أكتوبر 2015

خطة المخابرات لتمرير "برلمان الموافقين"!!


 
الدكتور محمد نور فرحات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق الدكتور محمد نور فرحات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق
قال الدكتور محمد نور فرحات أستاذ فلسفة القانون بجامعة الزقازيق والمرشح على قائمة "صحوة مصر" قبل انسحابها ، إن ما حدث مع قائمة صحوة مصر والضغوط التي تعرضت لها كان عملا مخابراتيا من الدرجة الأولى يستحق أن يدرس في معاهد الاستراتيجية العالمية ..
وأدلى فرحات بما قال انه اعتراف قائلا  "ان قوى الثورة ساذجة منذ اليوم الأول للثورة".
وأضاف فرحات في تدوينة على حسابه على فيسبوك ، إن الهدف كان أن يأتى برلمان من الموافقين لا يزعج السلطة التنفيذية ولا يراجعها ولا يعيد النظر فى القوانين التى صدرت بالمئات عن الرئيسين المؤقت والدائم وبعضها غير دستورى.
وقال فرحات : "أرجو ألا يغضب أحد من كلامى ، ما حدث مع قائمة صحوة مصر هو فى تقديرى عمل مخابراتى من الدرجة الأولى يستحق أن يدرس فى معاهد الاسترتيجية العالمية .
وتابع "الهدف: أن يأتى برلمان من الموافقين لا يزعج السلطة التنفيذية ولا يراجعها ولا يعيد النظر فى القوانين التى صدرت بالمئات عن الرئيسين المؤقت والدائم وبعضها غير دستورى . وأن يعمل هذا البرلمان على تعديل الدستور لاعادة كفة الميزان لمصلحة رئيس الجمهورية".
وكشف فرحات الخطة ، قائلا:
1- وضع قانون فريد لمجلس النواب يبعد الاحزاب الوليدة والضعيفة عن السياسة حتى لا تنبت لها اظافر وانياب.
2- جمع جميع الرموز التى تشكل معارضة فاعلة ومدنية فى قائمة واحدة تسمى قائمة صحوة مصر بما يحقق هدف ابعادها عن الترشح على المقاعد الفردية .

3- صدور حكم قضائى فى قضية يرفعها احد المحامين ( الموظفين امنيا ) باعادة الكشف الطبى على كافة المرشحين حتى هؤلاء الذين سبق ان اجروه ؛ بعد ان كانت اللجنة القضائية ووزارة الصحة قد اعلنتا انه لا لزوم لذلك . و ترتب عليه ما يلى : عجز اعضاء القائمة الاصليين والاحتياطيين عن تنفيذ ذلك فى مهلة الثلاث ايام التى حددتها اللجنة ؛ القاء عبء مالى يقدر بمئات الالوف على المعارضين الفقراء .
4- قام منسق القائمة د عبد الجليل مصطفى بمقابلة رئيس اللجنة القضائية وطلب منه طلبين : مد المهلة الى اثنى عشر يوما مساواة بالمرشحين الجدد ؛ مخاطبة وزير الصحة لاعفاء من سبق لهم الكشف من رسوم الكشف الجديد
5- رغم التعاطف الظاهرى من رئيس اللجنة وامينها مع هذين المطلبين الا انهما قالا بالحرف الواحد اننا لجنة لا تستطيع ان تلزم احدا واننا بلا حول او قوة ( بمراجعة قانون مجلس النواب تبين ان قرارات اللجنة ملزمة لكافة اجهزة الدولة).
6- وهكذا تبينت بجلاء ابعاد الخطة الامنية المحكمة : القاء قنبلة ذرية على كل الوجوه المدنية التى يمكن ان تمارس دورا برلمانيا فى الرقابة والتشريع بعد جمع كل هذه الوجوه فى قفص واحد يسمى قائمة صحوة مصر ( تم انشاء قائمة امنية بديلة تسمى صحوة مستقبل مصر على غرار الارز السياحى ).
7- هنيئا للدولة ببرلمان سيتصدره عبد الرحيم على ومصطفى بكرى واحمد الفضالى واحمد موسى ويمارس فيه اتباع الشيخ يونس مخيون دور المعارضة الشرسة .
8- الدرس المستفاد : السذاجة فى السياسة هى نوع من البراءة فى الرقص مع الذئاب
(اعتراف : كانت قوى الثورة ساذجة منذ اليوم الاول للثورة )!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق