رضا حامد
غالبا بخار الماء ﻻ يرى و ﻻ يحس و ﻻ يدرك له وزن و مع ذلك كلنا نعلم انه اصل قطرات المطر التى تسقط على سطح اﻻرض و تتجمع فتكون جداول و انهار و احيانا سيول جارفة تكسر الصخور ان هى اعترضت طريقها ، و ممكن ان احسن استغﻻلها تروى و تسقى و تمدنا بالكهرباء تدير المصانع و تنير الحياة
ايضا الحوادث الكبيرة هى تجمع حوادث صغيرة بعضها الى بعض فى مكان واحد و زمان واحد فالثورة هى نتيجة تراكم خصومات و حزازات فى النفوس تجمعها يؤدى ﻻحتكاك ثم اﻻنفجار ..
الكل يرى ان سلوك حكام مصر المماليك بعد ثورة يناير أسوأ بكثير عما قبلها خاصة بعد الانقلاب و حتمية التاريخ تؤكد ان الثورة الجارفة آتية و علينا ان نفكر كيف تجرف الثورة و اين تجرف و من تجرف ؟
الظالم يقوم بدوره بظلم الناس و يعجل من حدوث الثورة و علينا نحن دور باظهار الحوداث بطول البلاد و عرضها ، و تجميعها و معرفة من هو الظالم و نحدده باﻻسم و ﻻ يصح ان نختزل عدونا فى شخص ﻻ يملك هو من امره شيئا، و اغلب الظن انه ﻻ يستطيع نطق اسمه بشكل صحيح .... و درس 25 يناير قريب لم تزيف احداثة لنا و اصبح كلنا نعلم ان ثورة بﻻ قيادة بﻻ هدف بﻻ مسار واضح ما هى اﻻ مقبرة و ليست ثورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق