فيديو| "عيد الفلاح" الذي كتب العسكر شهادة وفاته
010/09/2017
"القمح مش زي الدهب.. القمح زي الفلاحين..
عيدان نحيلة جدرها بياكل في طين.. زي إسماعين ومحمدين، لما الشباب
الأسمراني كتبوا التاريخ.. كتبوا في أول صفحاته عيد لأهالينا.. ٩ سبتمبر
عيد الفلاح المصري، وقتها وقف ابن محافظة الشرقية أحمد عرابي، ورده عليه
بعبارته الشهيرة "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا أو
عبيدًا".
تجاهل
لكن أن الأمر تغير كثيرًا في ظل حكم العسكر،
فقد استنكر إبراهيم فايد، المتحدث باسم المجلس القومي للعمال والفلاحين في
تصريحات له، تجاهل وزارة الزراعة لعشرات الآلاف من العاملين بها،
المطالبين بتثبيتهم، بدلًا من العقود المؤقتة التي لا تضمن لهم حياة كريمة،
مشيرًا إلى أن ما يقرب من 18 ألف موظف بالزراعة، وتحديدًا في مجال
التشجير، يعملون بعقود مؤقتة منذ التسعينيات، وتتنوع مؤهلاتهم ما بين عمال،
ومهندسيين زراعيين، وفنيين، وحاملي دبلومات زراعة.
وعود كاذبة
من جانبه قال حسين عبد الرحمن، رئيس المجلس
الأعلى للفلاحين، إنه حتى الآن لم تنفذ الحكومة قراراتها بشأن قانون
الزراعات التعاقدية، وصندوق التكافل الاجتماعي، والتأمين الصحي، على
المزارعين، والإسراع في الانتهاء من الحيازة الإلكترونية، وتسهيل إنشاء
الصوب الزراعية للفلاحين بالقرى، وتخصيص معاش تأميني، وتوفير الصحة
والتعليم فى القرى والنجوع، وإقامة مستشفيات للفلاحين، وتحديد أسعار
المحاصيل قبل زراعتها، وتوفير مستلزمات الإنتاج خاصة الأسمدة والتقاوى
بمحافظات الجمهورية لزيادة الإنتاجية من المحاصيل الرئيسية، خاصة الحبوب
لسد الفجوة وعودة بنك التنمية والائتمان إلى بنك التسليف وتقنين أوضاع
اليد، وسرعة حل كافة المشاكل التي تواجه مزارعي قصب السكر، وإزالة المعوقات
التي تواجههم خاصة النقل والقروض والأسمدة ومياه الري.
أكاذيب إسقاط ديون الفلاحين
من جانبه قال عاطف محمد عبد العزيز، عضو
الجمعية العامة للائتمان الزراعي، في تصريحات له، إنه لا بد من الاهتمام
بالمحاصيل التصديرية، بالإضافة لإسقاط ديون الفلاحين الذين يستحقون الوقوف
بجانبهم من الدولة، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج، من أسمدة وتقاوي،
والاهتمام بتسويق المحاصيل الاستراتيجية خاصة القمح، والأرز والذرة، مطالبا
بإنشاء مجلس أعلى للفلاحين، ونقابة موحدة لهم من خلال الجمعيات التعاونية.
"الأرز" نموذجًا
محصول الأرز بات يعاني الإهمال والاضطراب في ظل حكم السيسي الذي أطاح بمزارعيه أرضا، كما يفعل مع كل مقدرات مصر.
أزمة أرز جديدة بدأت في الظهور بالفعل
وتفاقمت خلال الأشهر الماضية، بعد امتناع الفلاحين عن التوريد لهيئة السلع
التموينية، اعتراضًا على الأسعار التى حددتها وزارة التموين بـ2300 جنيه
للطن الحبة الرفيعة و2400 جنيه للحبة العريضة، معتبرين تلك الأسعار خسارة
كبيرة ولا تساوى سعر التكلفة، فالتجار الآن هم البديل الجاهز أمام
الفلاحين، الذين اتجهوا للقطاع الخاص للفوز بفارق السعر الذى وصل إلى 3100
جنيه قابلة للزيادة فى الأيام القادمة.
الرئيس مرسي وعيد الفلاح
وقد شهدت السنة التى حكم فيها الرئيس محمد
مرسى البلاد تيسيرا كبيرا للمزارعين وانفراجة ،فقد قرر "مرسي" آنذاك في
خطابه أمام الفلاحين 11 سبتمبر ،زيادة سعر طن الأرز "عريض الحبة" إلى 2050
جنيهًا والأرز "رفيع الحبة" لـ2000 جنيه، بالإضافة إلى إسقاط بواقي الديون
الأقل من 10 آلاف جنيه، وبحث إسقاط الديون الأعلى من 10 آلاف، إلى جانب
إسقاط غرامات المخالفين في زراعات الأرز شريطة عدم تكرارها.
شاهد الرابط:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق