أكد أنّ المنطقة العازلة ستضر بجهود مكافحة الإرهاب
محلل إسرائيلي: ما يحدث بسيناء مضر لنظام السيسي
قال المحلل الإسرائيلي تسفي برئيل إن مشروع
إقامة المنطقة العازلة المصرية في سيناء، يعتبر سكانها أعداء رغم أنهم
مواطنون مصريون، وهذا من شأنه أن يزيد حجم الكراهية تجاه نظام السيسي بمصر.
وأضاف برئيل في مقاله في صحيفة "هآرتس"، الثلاثاء، أن إقامة المنطقة الأمنية العازلة ليست اختراعا مصريا. "فقد انشأت اسرائيل منطقة الحزام الامني داخل غزة، تركيا أقامت جدارا امنيا بينها وبين سوريا، وفي قبرص يفصل الجدار والمنطقة العازلة بين قسمي الجزيرة. ولكن في جميع هذه الاحوال فان الفصل هو اعتبار الطرف الثاني عدوا وليس مواطنا في الدولة".
وبين أن استراتيجية مصر، من شأنها أن تعمق العداء بين البدو وبين النظام المصري، وستضر بجهود محاربة المنظمات الارهابية في سيناء.
وزعم برئيل أن الجمهور المصري يؤيد بشكل واسع الأعمال التي يقوم بها الجيش ضد البدو، محذراً أن اعتبارهم (البدو) أعداء، من شأنه أن يضر بجهود الحرب على الإرهاب.
وقال: "البدو الذين يفترض أن يساعدوا الجيش في شمال سيناء، يتلقون صفعة على وجوههم"، وأضاف "صحيح أن الحكومة المصرية مستعدة لتعويض من يترك منزله في المنطقة العازلة، وقد قالت إنها ستدفع 300 جنيه مصري (41 دولار) لكل شخص لمدة ثلاثة أشهر ومن لا يريد إخلاء بيته يتم اخلاؤه بالقوة من قبل الجيش ومن غير تعويض".
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعاملت قبل الثورة وبعدها مع بدو سيناء كنبتة غريبة في أحسن الأحوال، وكطابور خامس في اسوأ الحالات.
وأضاف برئيل في مقاله في صحيفة "هآرتس"، الثلاثاء، أن إقامة المنطقة الأمنية العازلة ليست اختراعا مصريا. "فقد انشأت اسرائيل منطقة الحزام الامني داخل غزة، تركيا أقامت جدارا امنيا بينها وبين سوريا، وفي قبرص يفصل الجدار والمنطقة العازلة بين قسمي الجزيرة. ولكن في جميع هذه الاحوال فان الفصل هو اعتبار الطرف الثاني عدوا وليس مواطنا في الدولة".
وبين أن استراتيجية مصر، من شأنها أن تعمق العداء بين البدو وبين النظام المصري، وستضر بجهود محاربة المنظمات الارهابية في سيناء.
وزعم برئيل أن الجمهور المصري يؤيد بشكل واسع الأعمال التي يقوم بها الجيش ضد البدو، محذراً أن اعتبارهم (البدو) أعداء، من شأنه أن يضر بجهود الحرب على الإرهاب.
وقال: "البدو الذين يفترض أن يساعدوا الجيش في شمال سيناء، يتلقون صفعة على وجوههم"، وأضاف "صحيح أن الحكومة المصرية مستعدة لتعويض من يترك منزله في المنطقة العازلة، وقد قالت إنها ستدفع 300 جنيه مصري (41 دولار) لكل شخص لمدة ثلاثة أشهر ومن لا يريد إخلاء بيته يتم اخلاؤه بالقوة من قبل الجيش ومن غير تعويض".
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تعاملت قبل الثورة وبعدها مع بدو سيناء كنبتة غريبة في أحسن الأحوال، وكطابور خامس في اسوأ الحالات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق